قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، إن مشروع مختبر مراقبة التلوث والتحاليل البيئية بمنطقة الواحات يعد بمثابة «رسالة صريحة لأهالي المنطقة فحواها أن المؤسسة الوطنية للنفط تجري الاختبارات في منطقة الواحات بكل شفافية وليس لديها ما تخفيه».
وعقد صنع الله الإثنين اجتماعاً مع رئيس لجنة الإدارة لمعهد النفط الليبي خالد العاتي، بحضور كمال المنتصر، وربيعة مقيق أعضاء لجنة الإدارة، وعدد من المسؤولين، بالمقر الرئيسي للمؤسسة بطرابلس، وفق المكتب الإعلامي للمؤسسة.
اقرأ أيضا: «بلومبرغ»: الدبيبة يلغي قرار «عون» ويُبقي «صنع الله» رئيسا لمؤسسة النفط
وأكد صنع الله أهمية هذا المشروع للمؤسسة الوطنية للنفط وذلك لاهتمامها البالغ بالبيئة ومعالجة الآثار البيئية. وتوقع أن يكون أحد أهم مشاريع المؤسسة في مناطق عملياتها، مضيفًا أن هذا المختبر المزمع إنشاؤه سيعمل على إنجاز كل الاختبارات البيئية التي تهم مختلف مناطق العمليات النفطية في ليبيا.
وأشار رئيس المؤسسة الوطنية للنفط إلى ما قامت به المؤسسة منذ العام 2012 باتخاذ حزمة من الإجراءات التي تعمل على تحسين البيئة في كل مناطق عملياتها، منها مشاريع تقليل الغازات المنبعثة، وتقليل البرك المعالجة، معرجًا على أن المؤسسة بصدد العمل على إنجاز مشروع حقل النافورة المخصص للعمل على معالجة المياه.
تعليقات