أعلن وزير الخارجية الجزائرية رمطان لعمامرة، اليوم الثلاثاء، وضع تجربة بلاده «تحت تصرف الأشقاء في ليبيا» خلال إجراء الانتخابات.
وقال لعمامرة، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش في ختام الاجتماع الوزاري حول ليبيا، إنّه من المقرر أن تستقبل ليبيا مراقبين دوليين يشرفون على مراقبة الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر، لافتًا إلى أن «الجزائر مهتمة بالحضور من خلال مجموعة من المراقبين والتأكد من أنها نزيهة».
- لعمامرة: تقدم كبير في الوصول لحل سلمي في ليبيا
- لعمامرة أمام «الجوار الليبي»: قوى أجنبية تسعى لاستعمال التراب الليبي لإعادة رسم التوازنات
واعتبر الوزير «مصداقية الانتخابات وشرعية المؤسسات هو مفتاح استرجاع ليبيا لسيادتها»، متوقعًا أن «تكون الانتخابات مفتاح عهد جديد وعودة انخراطها في المجتمع الدولي».
واستضافت الجزائر- وعلى مدى يومين - اجتماعًا جديدًا لوزراء خارجية دول جوار ليبيا، بهدف المساعدة على تجاوز تعثُّر مسار التسوية، وإيجاد حل سياسي سلمي للأزمة التي أكملت العقد الأول دون حلول ناجحة تعيد الاستقرار إلى البلاد، وذلك قبل أيام من اجتماعات رفيعة المستوى في القاهرة والرباط ونيويورك، في مؤشر على عودة السباق الدبلوماسي مصحوب بتوتر إقليمي من شأنه أن يلقي بظلاله على جهود تسوية الأزمة الليبية.
تعليقات