قال السفير الأميركي في ليبيا ريتشارد نورلاند، إن تشكيل قوة مشتركة جديدة تتألف من «الكتيبة 166 للحراسة والتأمين» و«لواء طارق بن زياد»، مهمتها تأمين النهر الصناعي، خطوة مهمة من أجل حماية موارد المياه الحيوية في ليبيا وتعزيز المصالحة الوطنية، وإعادة توحيد القوات المسلحة.

وأضاف نورلاند، في تغريدة للسفارة الأميركية اليوم، على «تويتر»، إن بلاده تنضم إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في الإشادة بهذه الخطوة.

وتابع: «يمكن أن يكون مثل هذا التعاون العسكري، نموذجًا لإعادة توحيد القوات المسلحة، في وقت تشتد الحاجة فيه لسيادة ليبيا واستقرار المنطقة».

- البعثة ترحب بتشكيل قوة من «الكتيبة 166» و«لواء طارق بن زياد» لتأمين النهر الصناعي
- الفريق مراجع العمامي: لجنة «5+5» تبدأ التنفيذ العملي لخطة الترتيبات الأمنية لمرحلة جديدة

وفي وقت سابق من اليوم، رحَّبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بالإعلان عن تشكيل قوة مشتركة جديدة من طرفي خطوط التماس تتألف من «الكتيبة 166 للحراسة والتأمين» و«لواء طارق بن زياد»، مهمتها «تأمين النهر الصناعي العظيم».

وأشادت البعثة بهذه الجهود التي بُذلت بالتنسيق مع اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، واعتبرتها «خطوة بالغة الأهمية نحو توحيد المؤسسة العسكرية والدولة».

وأمس الأربعاء، قال رئيس وفد القيادة العامة في اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» الفريق مراجع العمامي، إن اللجنة بدأت في «التنفيذ العملي لخطة الترتيبات الأمنية لمرحلة جديدة»، مؤكدًا تكليف كل من لواء «طارق بن زياد المعزز» التابع للقيادة العامة و«الكتيبة 166 للحراسة والتأمين» التابعة للمجلس الرئاسي لهذه المهمة.

وأوضح العمامي أن المنطقة المستهدفة في خطة الترتيبات الأمنية للمرحلة الجديدة هي «خط النهر الصناعي والمنظومة من أي اختراقات أمنية»، والتي سيجري تأمينها وحمايتها من قبل قوة مشتركة سيجري تشكيلها من لواء «طارق بن زياد» والكتيبة «166 للحراسة والتأمين»، والتي ستكون من ضمن مهامها أيضًا «في المنطقة ملاحقة التنظيمات الإرهابية والمتطرفين في كامل المنطقة والعمل على وقف نشاطها والقضاء عليها».