أعلن محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، الالتزام بتوحيد «المركزي» بعد اكتمال التدقيق الدولي، وذلك في تصريحات إلى وكالة «بلومبرغ» الاقتصادية الأميركية.
وقال الكبير: «نحن ملتزمون بتوحيد المصرف المركزي بعد اكتمال التدقيق الدولي، ونناقش حاليًا اقتراحًا للقيام بذلك».
وفي يوليو الماضي، سلم المبعوث الأممي يان كوبيش تقرير لجنة المراجعة الدولية لحسابات فرعي المصرف المركزي في طرابلس والبيضاء، إلى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، وحضر مراسم التسليم كل من عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة والصديق الكبير ونائبه علي الحبري وعدد من الوزراء والمسؤولين من الحكومة وممثلي البعثة الأممية وشركة «ديلويت» التي جرى التعاقد معها للقيام بعملية التدقيق.
وفي تقريرها حول المراجعة المالية لقوائم المصرف المركزي، دعت شركة «ديلويت» للمراجعة المالية مجلس الأمن الدولي والأطراف السياسية الليبية المعنية، بما فيها المجلس الرئاسي والحكومة ومجلسا النواب والدولة، إلى ضرورة دعم عملية توحيد إدارة مصرف ليبيا المركزي.
وقالت «ديلويت»إن الانقسام الإداري بين فرعي المصرف انعكس سلبًا على استقرار النظام المالي؛ إذ أدى إلى أزمة سيولة لدى المصارف، وقروض متعثرة بمبالغ كبيرة، ونظام دفع منفصل، الذي أصبح منفصلًا في المنطقة الشرقية عن التسوية الكلية الآلية (المقاصة).
تعليقات