كشف رئيس لجنة إدارة المشغل لشركة المبروك للعمليات النفطية عبد الباسط الرفاعي، عن تقسيم أعمال مشروع تطوير وصيانة حقل مبروك إلى ثلاثة مشاريع، أولها «الإنتاج المبكر» والثاني «إعادة تأهيل المعدات القائمة»، أما الثالث فهو «الطاقة الكهربائية»، موضحا أن حفارات الصيانة ستدخل الحقل ديسمبر المقبل لحفر 22 بئر، وأن الوضع الأمني ممتاز، كما أن أول إنتاج مبكر سيكون في شهر أكتوبر من العام 2022.
جاء ذلك خلال اجتماع لمناقشة النتائج الأولية لمشروع إعادة تأهيل حقل مبروك، مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله، أمس الإثنين، بالمقر الرئيسي للمؤسسة بطرابلس، حسب بيان المؤسسة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»
وتناول الرفاعي بعض التحديات التي تعرقل سير العمليات، وأهمها الطرق غير المعبدة والعواقب الناتجة عنها، مؤكدًا أن الخط النفطي من أجدابيا إلى السرير، والخط الثاني من البريقة إلى الواحة، يحوي طرق معبدة، والسيطرة الأمنية عليهما عالية جدًا على خلاف الخط الثالث وهو الطريق الرابط بين رأس لانوف وزلة، ما جعله غير آمن.
وقدم دراسة نفذتها شركة مبروك مع شركة الواحة للنفط لتمهيد الطريق الأخير، وذلك عبر شركات وطنية، وفي زمن قياسي.
تعليقات