حذر مركز بنغازي الطبي من «عواقب وخيمة» حال لم يزود باحتياجاته من الأكسجين المسال «الطبي».

وقال المركز أنه يستهلك 40 ألف لتر أسبوعيا، نظرا لظروف تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، واستقبال برج الأمل التابع له المصابين، وانفراده بتقديم خدمات إيواء الباطنة والعنايات في كل بنغازي وضواحيها؛ لخروج غالبية المستشفيات عن الخدمة، حسب بيان المركز على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الثلاثاء.

وأشار البيان إلى أن المركز لا يملك مصنعا لإنتاج الأكسجين المسال، ولذا وفره بإبرام عقود، منها محلية وأخرى مع شركة مصرية عبر شركة الرابحة للخدمات النفطية، حيث بلغ الوارد منذ مارس العام 2020 وحتى يوليو الماضي نحو مليون و700 ألف لتر.

وتابع البيان: «كان التوريد انسيابيا، بواقع شحنتين أسبوعيا، غير أننا تفاجئنا بقرارات وزارة الصحة المصرية التي منعتنا من التوريد بناء على اتفاقية مبرمة مع نظيرتها الليبية، تقضي بانفراد الأخيرة بالتوريد، ولذا نأمل استثناء المركز من الاتفاقية أو تزويده باحتياجاته وهي 40 ألف لتر أسبوعيا».

وفي أبريل الماضي، أبرم وزير الصحة علي الزناتي مع نظيرته المصرية، هالة زايد اتفاقية نصت على تزويد الجانب الليبي بإمدادات الأكسجين الطبي المسال، استجابةً للوضع الطارئ للجائحة.