نفت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، مساء اليوم الأحد، تعرُّض بوابة الثلاثين الواقعة غرب مدينة سرت لهجوم من قبل مجموعة مسلحة قامت بطرد أعضاء الشرطة المتواجدة بالبوابة والاستيلاء على مركباتهم، وذلك ردًا على ما جرى تداوله إعلاميًا وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت الوزارة عبر صفحتها على «فيسبوك»: «تنفي لجنة الترتيبات الأمنية بوزارة الداخلية المنبثقة عن اللجنة العسكرية (5 + 5)، هذه الأخبار العارية من الصحة»، مؤكدةً على أن البوابات والدوريات على الطريق الساحلي قائمة بعملها على أكمل وجه وأن حركة السير على الطريق العام منتظمة.

وطالبت وزارة الداخلية المواطنين «بعدم الانجرار وراء هذه الأخبار المضللة والشائعات المغرضة وعدم تداولها والتحلي بروح المسؤولية تجاه الوطن والمواطن».

- ماذا بعد فتح الطريق الساحلي؟.. 5 شروط رئيسية لإتمام المصالحة
- لجنة «5+5» تدين «الأفعال الشنيعة» بالطريق الساحلي دون تحديد طبيعتها
- البعثة الأممية تدين «أعمال الكراهية» على الطريق الساحلي
- بالصور: مراسل «الوسط» يسجل لحظة فتح الطريق الساحلي
- لجنة «5+5» تعلن فتح الطريق الساحلي ابتداء من اليوم

وأعيد فتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق البلاد وغربها في 30 يوليو الماضي، فيما أكدت اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» أن الطريق يخضع لسيطرة لجنة الترتيبات الأمنية التابعة لها، والتي ستضطلع بكل الإجراءات الأمنية بـ«حرفية» و«حيادية تامة» لضمان سلامة وأمن المارة بالطريق.

لكن الأربعاء الماضي، دانت اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» في بيان «الأفعال الشنيعة» التي وقعت على الطريق الساحلي في شرق وغرب البلاد دون أن تحدد طبيعتها، معتبرة أنها «تمثل شكلًا من أشكال نشر الكراهية بين أفراد الشعب الليبي الواحد تقوم به مجموعات من المخربين والغوغائيين والعابثين بأمن الوطن والمواطن».