كشف القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى جوي هود، عن استمرار المباحثات الثنائية التي تجريها واشنطن بشأن إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، مضيفا أنه لا يمكنه الكشف عن تفاصيل تلك المحادثات الدبلوماسية، لكن ما يمكنه قوله إنها «تسير في الاتجاه الصحيح».
وأضاف: «الشعب الليبي يريد استعادة سيادته والسيطرة على بلده، وهذا يعني رحيل كل القوات الأجنبية سواء مرتزقة أو مقاتلين بالوكالة، بغض النظر عن التسمية، وحتى المساعدة الخارجية للقوات الليبية يجب أن تتوقف أيضًا حتى يحدد الليبيون مصيرهم ويتمكن المجتمع الدولي من مساعدتهم»، وذلك في مقابلة مع قناة «سكاي نيوز عربية»، اليوم الجمعة.
- تفاصيل رؤية واشنطن لرحيل القوات الأجنبية من ليبيا وإجراء انتخابات ديسمبر
- مسؤول أميركي يكشف ما جرى في كواليس مؤتمر «برلين 2»
- بلينكن يجدد التزام الولايات المتحدة بزيادة الدعم الدبلوماسي للتقدم في ليبيا
- «برلين 2» يصدر «استنتاجات» تتضمن 57 بندا ويحيلها إلى مجلس الأمن
كما أعرب هود عن ثقته في عقد الانتخابات العامة الليبية في 24 ديسمبر المقبل، وفق اتفاق ملتقى الحوار السياسي الليبي، وقرار مجلس الأمن الدولي في هذا السياق، معقبا: «أكدنا (في مجلس الأمن) دعم المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتلك الانتخابات»
وتابع: «من الضروري إجراء الانتخابات لأن الليبيين يطالبون بحكومة منتخبة ديمقراطيا وتمثل جميع السكان، ولأن هذه الحكومة ستكون قادرة على توحيد الجيش والدفاع عن الحدود، وتأمين الشعب على كامل الأراضي الليبية.. وقد اجتمع مسؤولون من الولايات المتحدة مع أطراف دولية في برلين عدة مرات ومؤخرا في الأمم المتحدة لضمان حدوث ذلك وهذا ما نرغب في رؤيته».
تعليقات