احتفل المواطنون في مدينة غات والليبيون جميعًا، اليوم الثلاثاء، بعيد الأضحى المبارك الذي يحل للعام الثاني وسط أزمة جائحة فيروس «كورونا» المتفشي عالميًا، والتي لم تمنع المواطنين من الاحتفال بالعيد وإحياء العادات الخاصة المتعلقة بذبح الأضاحي وتبادل التهاني والزيارات؛ حيث تتميز كل منطقة بعاداتها وتقاليدها التي تضفي أجواء خاصة لإدخال السرور والبهجة على الجميع.
وفي مدينة غات، التي يقطنها الطوارق في أقصى الجنوب الغربي من ليبيا، يبدأ الأهالي احتفالاتهم بعيد الأضحى بأداء صلاة العيد في الساحات المخصصة لها، وبعد الانتهاء من خطبة العيد يذهب الإمام مسرعًا لذبح أضحيته، وبعد ذبحها يقوم الإمام برش دم الأضحية على سعفة من النخيل وتعليقها أمام منزله ليعرف الناس أنه قد ذبح الأضحية ليبدأ المواطنون ذبح أضاحيهم.
- الليبيون يؤدون صلاة العيد وسط إجراءات احترازية ضد «كورونا» (صور)
ويتبادل الأهالي المعايدات فيما بينهم لثلاثة أيام، وفي ثاني أيام العيد يجري تبادل العزائم بين الأقارب والعائلات، والتي تقدم فيها الأكلات الشعبية المعروفة من الفتات بمختلف الأنواع والأصناف، وفي المساء يتجمع الأهل والأصدقاء للحديث عن ذكريات الماضي وكيف كان يتم الاحتفال بأيام عيد العيد.
تعليقات