حملت إدارة مدرسة «صلاح الدين الأيوبي للتعليم الأساسي» في بني وليد أولياء أمور الطلبة مسؤولية حريق، تسبب في إتلاف بعض الفصول الدراسية، مطالبة إيهام بتحمل نتيجة ما أقدم عليه أبناؤهم جراء العبث بإحدى المؤسسات التعليمية في المدينة، على حد وصفها.
وتعرض مقر مدرسة «صلاح الدين الأيوبي للتعليم الأساسي»، اليوم الخميس، لحريق تسبب في إتلاف بعض من محتويات المدرسة، مثل المقاعد والنوافذ والأبواب وبعض الفصول والقاعات الدراسية بالمدرسة دون وقوع أي خسائر بشرية بحسب إدارة المدرسة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض لها إحدى مدارس بني وليد لاندلاع النيران، حيث سبق أن تعرضت مدارس «شهداء 17 فبراير» و«القدس للتعليم الثانوي بنات» و«قضوار السهولي» للحريق وما زالت الأسباب غير معروفة.
تعليقات