أكدت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة ترحيب بلادها بالتقدم المحرز في ليبيا الذي تحقق العام الماضي من خلال «علمية برلين»، مشيرة إلى أن هناك «جهودا إضافية تنتظرنا قبل إتمام عملية التحول في ليبيا».
وأشارت المندوبة البريطانية، في كلمتها أمام مجلس الأمن اليوم إلى «خطوات عاجلة» يتعين معالجتها في ليبيا، موضحة أنه «حان الوقت لإجراء انتخابات عاجلة في ديسمبر من هذا العام بمشاركة متكاملة ومجدية للنساء».
وحثت الدبلوماسية البريطانية السلطات الليبية على دعم عمل البعثة الأممية، لإرساء القاعدة الدستورية للانتخابات والتأكد من عقدها في الموعد المحد، مؤكدة أن مجلس النواب وملتقى الحوار السياسي «يتحملان مسؤولية خاصة» في هذا الشأن.
وأكدت أن «المملكة المتحدة لا تتردد أبدا في التصرف ضد من يتعمدون عرقلة الانتخابات»، لافتة إلى أن «اتفاقات وقف إطلاق النار يشمل انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة بدون تأخير».
واعلنت المندوبة البريطانية تأييد بلادها لجهود الأمم المتحدة والليبيين «لتفعيل هذا الانسحاب فورا»، مشجعة الأطراف الليبية على مواصلة تنفيذ التزاماتها بفتح الطريق الساحلي والانتقال بعيدا عن الصراع».
وقالت: «لا ينبغي أن نتجاهل الخدمات الأساسية التي يعول عليها الليبيون»، معتبرة أن تقديم هذه الخدمات «يعني الاتفاق على ميزانية وطنية متوازنة واستخدام جميع الموارد لمنفعة الليبيين في جميع انحاء البلاد وإعادة توحيد المؤسسات وإعادة ثقة المواطنين فيها».
واختتمت المندوبة البريطانية كلمته، قائلة: «أحرزت البلاد تقدما ملحوظا في السنة الماضية، وهذا الزخم ينبغي أن يستمر والخطوات التالية حرجة وليبيا ستحظى بدعم كامل من المملكة المتحدة».
تعليقات