قال وزير الصحة في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة علي الزناتي، إن ليبيا لا تزال حتى اللحظة في «المنطقة الآمنة وبائيا»، موضحا أن الوضع الوبائي «مطمئن جدا».
وأكد الوزير، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أن زيادة الإصابات أخيرا المسجلة بفيروس «كورونا المستجد» تشير إلى أن الوباء بات «أكثر انتشارا» لكنه أيضا «أقل خطرا» في ضوء «التناسب العكسي» بين هذه الزيادة وحالات الوفاة، والحالات التي تحتاج الدخول إلى مراكز العزل.
وأضاف: «هذا يدعونا إلى الاطمئنان في جزء والحذر في جزء آخر»، داعيا المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر واتباع الإجراءات الاحترازية خلال الفترة المقبلة خاصة خلال عيد الأضحى.
ودخلت ليبيا أخيرا، الموجة الثالثة من الوباء، حسب عضو اللجنة العلمية بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض طارق جبريل، الذي عزى الارتفاع في الحالات إلى انتشار السلالة الهندية (متحور دلتا) في دول الجوار. وشهد منحنى الإصابة بالفيروس في ليبيا صعودا ملحوظا منذ يوم الجمعة الماضي، حيث سجلت البلاد أعلى حصيلة يومية حتى ذلك الحين مع 1710 حالات جديدة.
تعليقات