دانت وزارة الخارجية التركية، مساء اليوم الثلاثاء، ما وصفته بـ«الاعتداء» الذي طال العلم التركي أمام مقر مجلس النواب في مدينة طبرق خلال الجلسة التي حضرها رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، أمس الإثنين، معتبرة أن هذا العمل «يستهدف الأخوة الليبية - التركية».

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية التركية السفير تانجو بيلغيتش: «ندين بشدة العمل القبيح الذي طال علمنا أمام المبنى المؤقت لمجلس النواب في طبرق، خلال محادثات قانون الميزانية العامة التي عقدت يوم 5 يوليو 2021 في مدينة طبرق الليبية».

وأضاف بيلغيتش، في بيان نشرته الخارجية التركية عبر موقعها على الإنترنت، أن السفارة التركية في طرابلس قامت فور علمها «بهذا الاعتداء الشنيع بالمبادرات الكتابية والشفوية اللازمة على مستوى وزارة الخارجية الليبية، وطالبت باتخاذ التدابير اللازمة لمنع وقوع مثل هذه الاستفزازات وتكرار حوادث مماثلة».

واعتبر الناطق باسم وزارة الخارجية التركية أن «هذا العمل يستهدف الأخوة التركية الليبية»، مؤكدا أن هذا الاعتداء على علم بلاده «لن يحقق غرضه أبدا». وقال: «إن الرد اللازم سيأتي من الشعب الليبي الصديق والشقيق قبل غيره».