قال رئيس مجلس النواب المغربي، الحبيب المالكي، إن الرباط لا زالت وستظل إلى جانب الشعب الليبي، مشددًا على أن للمغرب «إرادة سياسية قوية للمساهمة في إعادة بناء ليبيا الجديدة».
وشدد المالكي في تصريح له عقب استقباله رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، أمس الإثنين، على أن المغرب تعتبر أيضًا أن «الحلول توجد داخل ليبيا وليس خارجها»، لذلك، يؤكد المالكي «دعمنا منذ البداية الحوار الليبي - الليبي، ونعتبره السبيل الوحيد الكفيل بإيجاد حل نهائي للأزمة الحالية». وذلك في إشارة إلى احتضان ألمانيا، التي تعيش خلافًا دبلوماسيًّا مع المغرب، مؤتمر برلين الثاني حول ليبيا.
وثمن المالكي كل ما تقوم به ليبيا، خلال هذه المرحلة الانتقالية الصعبة، للخروج من الأوضاع الحالية عبر مفتاح المصالحة الوطنية، من خلال تنظيم حوارات في إطار الملتقيات بإشراك كل فئات المجتمع.
- الدبيبة يؤكد ضرورة تفعيل الاتحاد المغاربي وتسهيل إجراءات التأشيرات مع الرباط
- الدبيبة يصل إلى الرباط ويلتقي وزير الخارجية المغربي
- وزير الخارجية المغربي: لا نفكر فيما نأخذه من ليبيا.. ويهمنا إتمام الانتخابات
وأشار إلى أن «المغرب لا تزال وستبقى بجانب ليبيا.. لأننا نعتبر أن استقرار المغرب الكبير وأمنه جزء من استقرار ليبيا وأمنها».
وصل الدبيبة إلى الرباط، الأحد، في أول زيارة له منذ تعيينه في شهر مارس الماضي، وكان في استقباله وزير الخارجية ناصر بوريطة، كما أجرى مشاورات مع رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، ومباحثات مع رئيس مجلس المستشارين حكيم بنشماش.
واستقبلت المغرب قبل أيام رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، فيما احتضنت خمس جولات من الحوار الليبي بين المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب، وتوصلا خلالها إلى اتفاق حول آلية تولي المناصب السيادية.
تعليقات