أعلن رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي، أن مرحلة التنافس بين المصالح الوطنية للدول الأوروبية في ليبيا ومنطقة الساحل المضطربة «قد انتهت»، نظرا للإدراك بأن ذلك «يمثل تحديًا كبيرًا للغاية، بحيث لا يمكن أن تواجهه دول بمفردها»، بحسب ما نقلته وكالة «آكي».
وأضاف، دراغي مخاطبا مجلس الشيوخ الإيطالي، اليوم الأربعاء، عشية القمة الأوروبية «هل تتذكرون عندما كانت هناك دول أوروبية اعتقدت أن لديها استراتيجيتها الوطنية الخاصة في ليبيا؟ لم تعد تتحدث عن ذلك. إنها تحاول تقليص وجودها في منطقة الساحل ونحن نتجه نحو اتفاق منسق والعمل الجماعي».
وتابع: «كنا متنافسين، لكننا اليوم لم نعد نتحدث عن هذا. لم نتقدم (كأوروبيين) بترتيب معين وأضرنا أنفسنا، أما اليوم، فالحديث لم يعد عن مواقف مختلفة. هناك نقاش (لكن) نسير كلنا على نفس الخط».
واعتبر دراغي أن هذا «لا يعني أن إيطاليا لا تمتلك ورقة في ليبيا»، مؤكدا أن بلاده لديها «نفس أوراق اللاعبين الدوليين الآخرين الذين يريدون الانخراط في هذا الجزء من العالم».
وأوضح أن ما يحاولون «القيام به هو حث الاتحاد الأوروبي على العمل تحت رعاية الأمم المتحدة ومعرفة ما إذا كان يمكن مشاركة الولايات المتحدة الأميركية في هذه المرحلة»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية «آكي».
تعليقات