نعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الناشط الحقوقية آمال بركة، قائلة إنها «واحدة من رواد وصناع السلام في ليبيا، وبطلة المصالحة المحلية».
وقالت إن آمال قادت «فريق المرأة الليبية للسلام»، وعملت بلا كلل من أجل المصالحة بين المجتمعات والجمع بين الناس، حسب البيان على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الثلاثاء.
وقدمت البعثة الأممية تعازيها إلى أسرة الفقيدة وزملائها، وإلى الليبيات اللائي فقدن واحدة من رائدات بناء السلام.
وتوفت الناشطة، التي تنتمي لمدينة تاورغاء، في حادث سير خلال مشاركتها في افتتاح الطريق الساحلي بين مصراتة وسرت، الأحد الماضي، وقد أُصيب في الحادث أيضًا عدد من الناشطات.
وقدم رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة تعازيه إلى أسرة الناشطة، متمنيًا الشفاء لزميلاتها من فريق حملة «نساء ليبيا».
تعليقات