قام رئيس مجلس إدارة شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز مسعود سليمان موسى جولة تفقدية ظهر  الأحد لأربعة مشروعات بمرسى البريقة، الأحد، شملت: صيانة الغلايات، ومشروع إعادة بناء المخزن الرئيسي بالمنطقة الأولى، وغرفة التحكم بمصفاة التكريم، ووحدة استخلاص المكثفات.

الزيارة التي بدأت بشروع صالة الطعام بالمنطقة الأولى «التي تعد مرفقاً مهماً لتقديم الخدمات التموينية للمستخدمين العزاب بالمنطقة الأولى»، حيث اطلع رئيس الشركة على مراحل التنفيذ والزمن المتوقع لانتهاء المشروع.

وأكد موسى على ضرورة سرعة العمل لدخول هذه الصالة للعمل في أقرب وقت ممكن، وطالب بتذليل الصعوبات التي تواجه المقاول وفق المواصفات القياسية المعتمدة.

مخزن بديل للنفط والغاز
الزيارة شملت كذلك روع إعادة بناء المخزن الرئيسي بالمنطقة الأولى (مخازن النفط والغاز) والذي سيكون بديلاً للمخزن الذي دُمِّر أثناء أحداث 2011، حيث استمع رئيس الشركة خلال الزيارة إلى شروح المهندسين حول مراحل ونسبة التنفيذ التي وصل إليها المشروع والمواد المنتظرة قريباً للوصول والتي ستزيد من نسبة الإنجاز.

بعد ذلك، توجه وفد إدارة الشركة غلى مشروع إنشاء غرفة التحكم بمصفاة التكرير الذي يشمل جزئين: الأول إنشائي، والآخر هو غرفة التحكم الرئيسية الحديثة التي ستنقل غرفة التحكم من النظام القديم إلى النظام الحديث، وفق بيان للشركة، أكد أن مصفاة التكرير أجريت لها عمرة شاملة خلال الفترة الماضية أثناء توقف وإقفال الموانئ النفطية.

قام الوفد عقب ذلك بتفقد وحدة استخلاص المكثفات بمعمل الغاز وصيانة القواعد الخرسانية المتآكلة، «حيث تم تجديدها وصيانتها وهذا المشروع في مراحله النهائية وفقاً لشروط السلامة».

ونبهت الشركة بان معمل الغاز من أول المصانع في ليبيا حيث أُنشأ منذ أكثر من 60 سنة، ويحتاج إلى التجديد والصيانة الشاملة. كما اطلع رئيس الشركة لى وحدة تثبيت المكثفات ، وهي في مراحلها النهائية ، ومن المتوقع استلامها قريباً.

أهمية مشروع صيانة الغلايات
أخيرا، تفقد وفد الشركة مشروع صيانة الغلايات، وهو مشروع ذو أهمية كبيرة ضمن المرافق التابعة للمعمل، وتكمن أهميته في توفير البخار اللازم للمجمع الصناعي. ودعا رئيس مجلس الإدارة إلى تكثيف العمل بهذا المشروع المهم، وحث المقاول على الإسراع في إنجاز العمل.

وأكد موسى على «سرعة تنفيذ المشاريع مقرونة بالجودة والكفاءة، وحل أية مختنقات أو مشاكل تواجه المقاولين لتنفيذ هذه المشاريع الحساسة والمهمة»، وفق الشركة التي نبهت بأن «هذه المشاريع كانت مشاريع راكدة و مهملة لسنوات طويلة ؛ لكن الاستقرار الذي شهدته المنطقة والشركة بصفة خاصة وتذليل الصعاب شجع المقاولين على العودة لتنفيذ أعمالها».