أرجع الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية الموقتة محمد حمودة تأجيل زيارة مجلس الوزراء برئاسة عبدالحميد الدبيبة إلى بنغازي إلى «بعض التوترات وتصريحات أسيء فهمها»، مشددا: «لكننا عازمون على زيارة بنغازي قريباً جدا وعقد اجتماع مجلس الوزراء بها» ونفى في الوقت ذاته أن تكون الحكومة هي المسؤول الأول عن الانتخابات.
وأشار إلى أن الجنوب يحتاج إلى عناية ورعاية خاصة، «لأنه كان لسنوات معزول ودون خدمات بشكل جيد»، معتبرا أن الحكومة قامت بجهود لحل أزمات الوقود Jفمؤخرا تم إرسال قافلة إلى الجنوب وسوف يستمر ذلك خلال الفترات المقبلة»، حسب كلامه في بث مباشر عبر حساب «حكومتنا» على موقع «فيسبوك».
وأضاف أن ملف تأمين الحدود مهم للغاية، وقد تمت مناقشته مع عدد من الدول في الخارج، كونه قضية تركز عليها الحكومة. وتابع: «سيتم تأمين الحدود والحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، بتسهيلات فنية من دول أخرى، فالمسألة لا علاقة لها بليبيا فقط».
وفيما يخص إجراء الانتخابات، قال: «نحن لم ولن نعارض الانتخابات، فالوصول لهذه الانتخابات نجاح لنا». ونوه بأن الحكومة لا تتحمل الجانب الأكبر من المسؤولية عن الانتخابات، «فالانتخابات اختصاص أصيل للسلطة التشريعية وكذلك يجب الوصول إلى القاعدة الدستورية التي سيتم إجراء الانتخابات من خلالها، فضلا عن دور المفوضية العليا للانتخابات».
وواصل: «الحكومة دورها توفير المناخ الأمني وإجراء الانتخابات في جو من الشفافية والحرية والنزاهة، أما تحميل الحكومة ما لا طاقة لها فيه، أمر غير صحيح ، والحكومة ليس لها الكلمة الأولى والأخيرة، فالجزء الخاص بنا ليس الأكبر والتضامن يجب أن يكون حاضرا لإتمام هذه الانتخابات».
تعليقات