استؤنف العمل بقسمي الطوارئ والعمليات الجراحية، وعيادة الكشف الخاصة بالأطفال، داخل مستشفى أوباري العام، بعد تعاقد وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة مع عناصر طبية وطنية للعمل بالمستشفى وتشغيل أقسامه المقفلة منذ أعوام.
وقالت الوزارة عبر صفحتها بموقع «فيسبوك»، إنه سيجري كذلك افتتاح الغرف الخاصة بحضانات الأطفال، وقسم العناية المركزة، كما ستشرع باقي الأقسام تباعا في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين فور وصول باقي الأطقم الطبية.
- الكوني: إغلاق مستشفى أوباري «فاجعة» و«جريمة» يجب أن ترفع إلى النائب العام
كما سلمت الوزارة قسم الصيدلة بالمستشفى، شحنة من المصل المضاد لسم العقارب، عبر فرع جهاز الإمداد بالمنطقة الجنوبية.
واعتبر نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني، في مايو إن إغلاق مستشفى أوباري العام بالجنوب «فاجعة، وجريمة يجب أن ترفع إلى النائب العام». ودان في تغريدة على «تويتر» غلق المستشفى لافتقاره إلى الكوادر الطبيبة وتساءل عقب زيارته إلى المستشفى «من يراقب؟ من يسمح بهذا العبث؟ أمام معاناة الناس، وافتقارهم إلى أبسط الخدمات الطبية؟».
وفي مارس الماضي، زار وزير الصحة علي الزناتي المنطقة الجنوبية وتعهد بالعمل على توفير الكوادر الطبية والطبية المساعدة لتشغيل الأقسام المتوقفة عن العمل داخل المستشفيات الحيوية بمناطق الجنوب.
تعليقات