اتفق المشاركون في المنتدى الاقتصادي الليبي الإيطالي التونسي الأول من نوعه، على عقد الدورة المقبلة في العاصمة طرابلس بعدما حظي بمشاركة عمداء البلديات الليبية في التظاهرة، حيث تم التوصل إلى إبرام اتفاقات مع العديد منهم لتنظيم بعثات تجارية.

وأبرمت الجمعية الليبية الإيطالية لتنمية الأعمال اتفاقيات مع مختلف عمداء البلديات والسلطات المحلية في المناطق الثلاث في ليبيا لإرسال وفود اقتصادية إلى مختلف المدن الليبية تلبي احتياجاتهم، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات المنتدى الأول الذي انتُظم بتونس يومي 7 و8 يونيو الجاري.

وأشار رئيس الجمعية الليبية الإيطالية لتنمية الأعمال ساندرو فراتيني، في كلمة ختامية نقلها موقعها الرسمي، إلى الرغبة في مشاركة المناطق الليبية الثلاث في إعادة إعمار البلاد ومع ثمانية رؤساء بلديات ليبيين، من غدامس وغات وسوق الجمعة وتاورغاء ووسط طرابلس والزهراء والزاوية وزليتن، حيث تمت الإشارة إلى التحديات التي تواجه مجتمعاتهم والحفاظ على التراث المحلي وتنميته من أجل تطوير السياحة في مناطق مختلفة مثل منطقة غات.

وكشف نائب رئيس الجمعية، أشرف الثلثي، بدوره عن التفاهم على إبرام صفقات بين الشركات المشاركة في جميع المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدان الثلاث، فيما سيتم تنظيم الدورة المقبلة من المنتدى في طرابلس تليها دورة أخرى في بنغازي وسبها لاحقا.

وأكدت الجمعية الليبية الإيطالية لتنمية الأعمال، في بيان لها، أن إنشاء هذا المنتدى «لم يكن سهلا لأسباب عديدة، أبرزها جائحة كورونا في المقام الأول وقصر فترة الإعداد، الى جانب ذلك مثل الجمع بين ثلاث دول وتنسيقها تحديا كبيرا، وهو ما جعلها تضع هدف التحسين والعمل بشكل أفضل من أجل تنفيذ الخطوات المقبلة».

وحسب الجمعية فإنهم «مقتنعون بأن الشراكة بين ليبيا وإيطاليا وتونس ستستمر ونراهن على أن الوجود الإيطالي سيكون أكبر، والآن يبدو أن بلادنا خرجت من الأزمة الصحية الخطيرة التي عرقلت البلاد بأكملها لأكثر من عام».

وشارك في فعاليات المنتدى 30 رجل أعمال و28 عارضا إضافة إلى 120 شركة، من بينها حوالي 80 عضوا جديدا، كما انضم إلى عضوية الجمعية الإيطالية الليبية للتنمية التجارية 11 عميد بلدية ليبية.