دعت لجنة التواصل التواصل لبلديات حوض مرزق، اليوم الأربعاء، حكومة الوحدة الوطنية الموقتة إلى أن تكون راعيا للمصالحة بين أهالي المنطقة، التي شهدت نزاعا في السنوات الماضية، وبأن تسهم في جبر الضرر تمهيدا لعودة أهاليها النازحين والمهجرين.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة بديوان رئاسة الوزراء ظهر اليوم، للجنة المكونة من عمداء وأعضاء مجالس بلديات مرزق، وتراغن، والشرقية، ووادي عتبة، وأعضاء المجلس الاجتماعي لحوض مرزق، وفق المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية.
وبحث اللقاء الأوضاع التي تمر بها مدن حوض مرزق عامة ومدينة مرزق بشكل خاص، وعرضت اللجنة على رئيس الحكومة الاحتياجات الخدمية للأهالي من إعادة تأهيل للمدينة، وإصلاح لخطوط الكهرباء المتضررة وبإيجاد حلول مناسبة لتوفير المياه للمواطنين.
وفي مايو الماضي، قرر مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية إنشاء «صندوق إعمار مرزق» الذي يمول بقيمة 500 مليون دينار، وفق قرار المجلس رقم 43 لسنة 2021، الصادر في الثاني من مايو الجاري.
تعليقات