أكد مبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا يان كوبيش أن حادث مقتل ضابطين في «تفجير سبها الإرهابي» الذي وقع أمس الأحد يؤكد الحاجة إلى «بدء عملية توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية في ليبيا». واعتبر أن عملية التوحيد ستسهم في «تعزيز أمن الحدود والتصدي لخطر الإرهاب والأنشطة الإجرامية».
وأضاف في بيان صادر عن البعثة الأممية، اليوم الإثنين، أن الحادث «تذكير قوي بأن ارتفاع معدل تحركات المجموعات المسلحة والإرهابيين لا يؤدي إلا إلى زيادة مخاطر انعدام الاستقرار والأمن في ليبيا والمنطقة».
ودانت البعثة الهجوم ووصفته بالإرهابي، مشيرة إلى تبني تنظيم «داعش» الحادث، فيما قدم كوبيش تعازيه لأسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وأدى الحادث إلى مقتل الضابطين إبراهيم عبدالنبي المناع رئيس قسم البحث الجنائي في سبها، والملازم عباس أبوبكر، فقد أقدم سائق مركبة آلية (شاحنة صغيرة) كانت تحمل على متنها خردة على تفجير المركبة عند وصوله إلى نقطة التفتيش الأمنية في شرقي سبها، حسب وزارة الداخلية.
تعليقات