قال وزير الداخلية السابق بحكومة الوفاق، إن «عودة النشاط الإرهابي يمثل تحديا للسلطة الحالية وتهديدا خطيرا لاستقرار الدولة وأمنها»، وذلك تعليقا على التفجير الذي استهدف قوات الأمن المتمركزة قرب مفترق بوابة أبناء مازق في سبها، بسيارة مفخخة، أمس.
ودعا باشاغا، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، جميع الأطراف إلى ضرورة توحيد وتنسيق الجهود لـ«مكافحة الإرهاب ومعالجة أسباب تناميه».
ودان وزير الداخلية السابق، «بشدة الهجوم الإرهابي الجبان» الذي استهدف البوابة الأمنية في مدينة سبها، مطالبا الأجهزة الأمنية بضرورة ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم «الرادع».
ووجه باشاغا «خالص التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد والشفاء العاجل للجرحى والمصابين».
ومساء أمس، استهدفت سيارة مفخخة قوات الأمن المتمركزة قرب مفترق بوابة أبناء مازق في سبها، ما أسفر عن وفاة ضابطين وجرح 5 آخرين تابعين لمديرية أمن سبها ومنتدبين للعمل بجهاز المباحث الجنائية، حسب بيان وزارة الداخلية.
بعد تفجير سبها.. اجتماع طارئ للمجلس الرئاسي مع المخابرات العامة
وتبنى تنظيم «داعش» العملية، حسب بيان منسوب له، بينما توعد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة الجناة، قائلا: «حربنا ضد الإرهاب مستمرة، وسنضرب بقوة كل أوكاره أينما كانت»؛ واصفا الحادث بـ«العمل الإرهابي الجبان»؛ وقدم تعازيه إلى أسرتي الضابطين، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
تعليقات