عبر وزير الصحة في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة علي الزناتي، السبت، عن تفهمه لـ«أي عمل يقوم به حراك الأطباء»، مقدرا لهم الحفاظ على الخدمات الأساسية للمرضى وعدم إيقاف خدمات الطوارئ والتوليد والأورام والكلى.
جاء ذلك في كلمة للوزير بثتها صفحة الوزارة بموقع «فيسبوك»، قبل ساعات من إضراب جزئي تدخله النقابات العامة الطبية والطبية المساعدة وفروعها، الأحد، اعتراضا على عدم تنفيذ قرار زيادة الرواتب.
وفي كلمة حاول الوزير خلالها تهدئة الأطباء، قال: «حق التظاهر مكفول بالقانون، ونعلمكم بأن رسالتكم وصلت وستكون حافزا لبذل الجهد الإضافي لتحقيق مطالبكم العادلة والمشروعة والتي هي مطالبنا الشخصية، لأنكم فريقنا الذي نتعثر في حالة ضعفه، وننجح به في حالة تقديم الخدمات لشعبنا، الذي يستحق التضحيات، فلكم منا من جديد كل الشكر والتقدير والاحترام».
- وزير الصحة يناقش تفعيل قرار زيادة مرتبات العناصر الطبية والمساعدة بعد إعلان النقابة «الإضراب»
- نقابة الأطباء تعلن الشروع في إضراب جزئي ابتداء من 6 يونيو
في بيان صدر الأربعاء، علل رئيس النقابة العامة لأطباء ليبيا محمد علي الغوج، الإعلان عن الإضراب الجزئي، الذي يبدأ، الأحد، ولمدة ستة أيام، بـ«عدم وجود أي بادرة حسن نية من قبل الحكومة بشأن تفعيل القرار رقم 885 لسنة 2019»، والمتعلق بزيادة الرواتب، وهو المطلب الذي رفعه المحتجون أمام مقر رئاسة حكومة الوحدة الوطنية في 25 مايو الماضي، مانحين الحكومة عشرة أيام لتنفيذه.
وأكد وزير الصحة «العمل بصمت» فيما يخص تسوية الوضع الوظيفي للأطباء، وقال: «عملنا بصمت كامل بالتنسيق مع رئيس الحكومة والنقابات المهنية والجهات المعنية من بينها لجنة الصحة بمجلس النواب، على تنفيذ القرار رقم 885 ونسعى لتضمين المخصصات المالية اللازمة لتغطيته وتنفيذه في ظل الوضع المالي وتأخر اعتماد الميزانية».
تعليقات