أعلن وزير التجارة والاقتصاد في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة محمد الحويج، من الجزائر عن استعداد الحكومة تقديم «كل التسهيلات» للطرف الجزائري للاستثمار في ليبيا.
ودعا وزير التجارة في كلمته في افتتاحية خلال أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري-الليبي، السبت، رجال الأعمال الليبيين إلى تقوية العلاقات في القطاع الخاص بين البلدين، مقدما مجموعة من المقترحات، التي من شأنها إعطاء دفعة قوية للعلاقات التجارية.
وحث الحويج على تسهيل حركة الأموال بين البلدين، والاستثمار، وتحقيق التعاون بين القطاع الخاص الجزائري والليبي، وأيضا إبرام اتفاق بين المصرف المركزي الليبي والبنك المركزي الجزائري لتسهيل الإجراءات البنكية لصالح الطرفين؛ قصد تشجيع المبادلات التجارية و التعاون الاقتصادي الثنائي.
- وزير الاقتصاد يدعو إلى تدشين منطقة تجارية حرة بين ليبيا والجزائر
- الجزائر «تعد» رجال الأعمال الليبيين بتسهيلات لاحتضان مشاريعهم
ولتكثيف المبادلات التجارية، شدد الحويج على ضرورة فتح المعبر الجمركي الموحد، وتشكيل فريق عمل لتعزيز المبادلات التجارية، وفتح خطين تجاريين بحري وجوي بين الجزائر وليبيا.
ويرجح وزير الاقتصاد والتجارة تخطي حجم المبادلات التجارية بين البلدين في حال تجسيد مجمل هذه الاقتراحات 3 مليار دولار سنويا، مقابل حوالي 65 مليون دولار حاليا منها 59 مليون دولار صادرات جزائرية نحو ليبيا.
وأشرف وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، ووزير التجارة كمال رزيق، السبت، إلى جانب محمد الحويج، على افتتاح المنتدى الاقتصادي الجزائري- الليبي بالعاصمة الجزائر، بمشاركة 400 متعامل من البلدين، يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية، ويهدف المنتدى إلى «تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجزائر وليبيا، وبحث فرص الشراكات الثنائية المتاحة».
تعليقات