عينت وزارة الخارجية الأميركية، السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، مبعوثا خاصا للولايات المتحدة إلى ليبيا، إضافة لمنصبه كسفير ورئيس البعثة الدبلوماسية الأميركية في ليبيا.

وقال مصدر مسؤول بالوزارة، في تصريح إلى «بوابة الوسط»، إن نورلاند «سيقود الجهود الدبلوماسية الأميركية لتعزيز الدعم الدولي لحل سياسي ليبي - ليبي، تحت إشراف الأمم المتحدة». وتتضمن مسؤولية السفير نورلاند التركيز على الأهمية التي توليها أميركا لدعم العملية السياسية الليبية التي ستتوج بانتخابات ديسمبر.  وأضاف المصدر أن نورلاند «سيعمل عن كثب مع الشركاء الرئيسيين لتعزيز الجهود من أجل التقدم بالعملية السياسية إلى تحقيق ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر جنيف».

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن «نورلاند سيقود الجهود الدبلوماسية الأميركية لتعزيز الدعم الدولي لإيجاد حلّ سياسي وشامل ومتفاوض عليه يقوده الليبيون، وتيسّره الأمم المتحدة»، واصفة المبعوث الأميركي بأنه «دبلوماسي عريق في السلك الدبلوماسي وكان سفيرا ثلاث مرات، وهو يشغل منصب رئيس البعثة الأمريكية الدبلوماسية في مكتب ليبيا الخارجي في تونس منذ أغسطس 2019».

اقرأ أيضا: السفير الأميركي: نؤيد تماما دعوة المنقوش الواضحة لخروج القوات الأجنبية من ليبيا

وأوضحت أن «إضافة دور المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى مسؤوليات السفير نورلاند كرئيس بعثة مؤشّر على الأهمية الكبرى التي توليها الولايات المتحدة للتواصل الدبلوماسي المُركّز على مستوى عالٍ لدعم العملية السياسية الليبية التي ستبلغ ذروتها في الانتخابات التي ستجري في 24 ديسمبر 2021». وأضافت «سيعمل عن كثب مع شركائنا الرئيسيين لتعزيز الجهود لإبقاء العملية السياسية على المسار الصحيح وضمان إخراج القوات الأجنبية من ليبيا».

وأشار بيان الخارجية الأميركية إلى أن «نورلاند سيعمل عن كثب مع الزملاء من شتى الوكالات في واشنطن والمجتمع المدني والشركاء في المجال الإنساني لتعزيز دور الولايات المتحدة في دعم الشعب الليبي بنشاط في سعيه لتحقيق السلام الدائم والأمن والازدهار في بلدهم كما سيُبقي المبعوث الأميركي الخاص الكونغرس على اطلاع وثيق بجهودنا».