اجتمع وزير الصحة بحكومة الوحدة الوطنية علي الزناتي مع مختصي المركز الوطني لتشخيص وعلاج أطفال التوحد؛ لمناقشة سياسة المركز وآلية تنظيم العمل به، مساء أمس الأحد.
وتطرق الاجتماع إلى عدة محاور تخص أطفال التوحد، منها احتياج المركز للبدء الفعلي في تقديم الخدمات للأطفال، حسب بيان لوزارة الصحة، التي نوهت إلى أن المركز يهتم برسم الخطط والسياسات والتدريب والإرشاد والقيام بدراسات وطنية تشمل كامل ليبيا لدراسة أطفال التوحد وطيف التوحد تمهيدا لتقديم الدعم لجميع الفروع والأقسام التابعة للمركز على مستوى ليبيا.
وتناول الاجتماع أيضا «الأدوية غير المدرجة بالقائمة النمطية، وإعطاء التعليمات لدراستها وإدراجها». كما ناقش آليات توفير الكوادر المختصة والمؤهلة، وأعطيت التعليمات لفتح باب التعاون لجلب المختصين من الدول الشقيقة والدول المتقدمة لتقديم الخدمة وتدريب وتأهيل عناصر المركز لتكوين فريق متكامل، مع تدريب العناصر الطبية والطبية المساعدة داخليا في كل فروع وأقسام المركز.
وشدد وزير الصحة على ضرورة تقديم الخدمات بالمركز بالجودة المطابقة للمعايير الدولية الخاصة بطرق التعامل مع أطفال التوحد، وأكد أن الخدمات يجب أن ترقى إلى مستوى يطمح له كل أب وأم تضاهي ما هو موجود بالدول المتقدمة لضمان سلامة أطفالنا.
وقالت الوزارة إن المركز الوطني لتشخيص وعلاج أطفال التوحد هو الأكبر على مستوى شمال أفريقيا، والأول على مستوى ليبيا، ويعد مدينة طبية متكاملة بمجموع ثلاثة مبانٍ بسعة 195 سريرا.
تعليقات