ذكرت مصادر متطابقة في العاصمة طرابلس أن تبادل إطلاق نار شهدته الطريق الرابطة بين جامعة طرابلس وما يعرف بجزيرة المدار بمنطقة سيدي المصري بين مسلحين تابعين لجهاز الأمن القضائي، وآخرين تابعين لما يسمى بجهاز دعم الاستقرار.
وأكدت المصادر أن عشرات المسلحين من الطرفين انتشروا في المنطقة المذكورة، مشيرة إلى أن أسباب الواقعة تتعلق بمحاولة القبض على أحد حراسات «غنيوة» الذي يتبعه جهاز دعم الاستقرار، المطلوب من قبل مكتب النائب العام، على خلفية عدة قضايا بينها القتل والسطو.
وروت المصادر أن مجموعة سيارات مسلحة تتبع «جهاز دعم الاستقرار»، قامت بالرماية على مقر إدارة عمليات الأمن القضائي، بالطريق المؤدية إلى جامعة طرابلس، ما استدعى عناصر الأمن القضائي للرد على الرماية وإصابة المجموعة داخل السيارة ومطاردتها إلى جزيرة المدار، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بالسلاح الخفيف.
وهذه هي المرة الثانية التي تشهد فيها طرابلس واقعة من هذا النوع، خلال أقل من أسبوعين.
تعليقات