اتفق وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره المغربي ناصر بوريطة على تكثيف التواصل بين البلدين بهدف دعم الوصول إلى تسوية شاملة للأزمة الليبية، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية المصرية.
جاء ذلك خلال مشاورات سياسية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، أجرها وزير الخارجية المصري سامح شكري مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية ناصر بوريطة.
وقالت الخارجية المصرية، عبر صفحتها على «فيسبوك»، إن شكري وبوريطة تباحثا خلال مشاوراتهما حول مُجمل العلاقات الثنائية، ومستجدات الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المُشترك.
وأضافت الوزارة أن شكري وبوريطة اتفقا «على تكثيف التواصل بين البلدين بهدف دعم الوصول إلى تسوية شاملة للأزمة في ليبيا، على نحو يضمن استعادة ليبيا لأمنها واستقرارها ورخاء شعبها الشقيق». كما أكدا ضرورة إعلاء الحلول السلمية للقضايا العربية، ووقف أي تدخلات أجنبية في شئون الدول العربية.
تعليقات