نوه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان خلال اتصال هاتفي مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، بـ«التقدّم السياسي» المحرز في ليبيا في الآونة الأخيرة.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، الخميس، إن لودريان أعرب مجددًا عن دعمه العملية التي تقودها الأمم المتحدة والتي رأي أن من شأنها أن تُفضي إلى «تنظيم الانتخابات في 24 ديسمبر 2021 من الناحية السياسية، وإلى انسحاب جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب، من الناحية الأمنية».
وتطرقت محادثات لودريان وبوريطة إلى العلاقات الثنائية بين فرنسا والمغرب، إضافة إلى التطورات في منطقة الساحل، والوضع الراهن في الصحراء الغربية، حسب البيان.
- لودريان: يجب السماح لليبيا باستعادة استقرارها وسيادتها
واختار أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي خلال اجتماعاتهم في جنيف في فبراير الماضي، سلطة تنفيذية جديدة تقود ليبيا خلال المرحلة الراهنة وصولًا إلى الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر.
وتتكون السلطة الجديدة من مجلس رئاسي برئاسة محمد المنفي وعضوية عبدالله اللافي وموسى الكوني، فيما ترأس عبدالحميد الدبيبة حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، التي شكلها وحازت على ثقة مجلس النواب في مارس الماضي.
وزار لودريان طرابلس نهاية مارس الماضي، وعقد رفقة نظيريه الإيطالي لويغي دي مايو والألماني هايكو ماس، مؤتمرًا صحفيًا مع وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش، أكدوا خلاله التزامهم بدعم الاستقرار في ليبيا، وحثوا على ضرورة انسحاب «المرتزقة والقوات الأجنبية» من البلاد.
وخلال المؤتمر، اعتبر الوزير الفرنسي أن اختيار السلطة التنفيذية الجديدة «مرحلة مهمة» لليبيا، مشددًا على ضرورة «السماح لليبيا باستعادة استقرارها وسيادتها»، وقال: «لأول مرة منذ مدة طويلة توجد نافذة لفرص جديدة».
تعليقات