استنكر منتسبو مفوضية الحركة الكشفية والمرشدات في طبرق هدم مقرهم بالمدينة من قبل من وصفوهم بـ«أيدي الخراب والغدر من بعض ضعاف النفوس»، مشيرين إلى أن مبنى المفوضية في المدينة «صرح تاريخي كبير» ويعد «رمزًا من رموز المدينة».
وقال منتسبو الحركة، في بيان، تلقته «بوابة الوسط»، اليوم الخميس، إن مبنى المفوضية في طبرق هو «مبنى إيطالي شيد منذ عام 1939 من القرن الماضي، ويعتبر إرثًا تاريخيًّا للمدينة بالكامل والذي خرج الآلاف من خيرة رجال ونساء المدينة».
وطالب منتسبو الحركة الكشفية في البيان أهالي وسكان طبرق بجميع شرائحها الاجتماعية والمجلس البلدي والحكماء والشباب «باتخاذ موقف حازم ووقفة جادة بخصوص مقر كشاف طبرق» الذي جرى هدمه من قبل أطراف لم يعلنها.
كما دعا البيان سكان طبرق بالوقوف مع منتسبي مفوضية الكشاف والمرشدات و«رد الظلم» الذي وقع عليهم «حتى تكون نهاية هذه الحركة التي قارب عمرها 60 عامًا من خدمة الوطن والمواطن بلا مكان تمارس في دورها وعملها بعد هذه الجريمة الشنيعة التي لا تمثل أهلهم ولا قبيلتهم ولا جميع قبائل طبرق ورجالها».
وكرر منتسبو الحركة الكشفية دعوتهم لأهالي طبرق لإنقاذ مؤسستهم، مؤكدين أن لدى المفوضية «جميع شهادات الملكية» الخاصة بالمقر المملوك للحركة العامة للكشافة والمرشدات الليبية؛ ما يعني أنه «جزء من الأملاك العامة للدولة».
تعليقات