حث وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية، محمد الحويج، الجانب الألماني والشركات الألمانية على تقديم الدعم والتعاون مع ليبيا في مجالات التدريب، والعمل على إنشاء مراكز تدريب تقنية لتأهيل الكوادر الليبية حتى تتماشى مع متطلبات سوق العمل وتواكب التطورات المصاحبة للتكنولوجيا الرقمية.
جاء ذلك في كلمة الحويج أمام المنتدى الاقتصادي الثالث، الليبي – الألماني، الذي عقد اليوم الإثنين بفندق المهاري في العاصمة طرابلس، ونظمه الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة بالتعاون مع السفارة الألمانية في ليبيا.
وأشاد الحويج في كلمته، التي نشرتها وزارة الاقتصاد والتجارة عبر صفحتها على «فيسبوك»، بجهود الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة في تنظيم المنتدى الاقتصادي الليبي - الألماني، مؤكدًا أنه «يمثل منصة للحوار والتباحث بين الفعاليات الاقتصادية في كل البلدين».
وقال الحويج إن «الدولة الليبية تمثل سوقًا كبيرة في منطقة شمال أفريقيا مما يؤهلها لتكون بوابة للقارة ونقطة جذب للاستثمار على ضفتي المتوسط»، مشددًا على «ضرورة قيام الجانب الألماني بتسهيل منح التأشيرات لأصحاب الأعمال الليبيين».
- انطلاق الدورة الثالثة للمنتدي الاقتصادي الليبي الألماني في طرابلس
وبحسب وزارة الاقتصاد والتجارة، فقد تضمنت فعاليات المنتدى حلقة نقاش شارك فيها وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة، ووكيل وزارة المواصلات، ومدير إدارة تقنية المعلومات بوزارة الداخلية، وطُرح خلالها عدد من التساؤلات حول خطة عمل حكومة الوحدة الوطنية في قطاع الاقتصاد والاستثمار وتطوير البنية التحتية بالدولة الليبية.
وقدم السفير الألماني أوليفر أوفتشا، في ختام المنتدى، هدية رمزية لوزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج متمثلة في قطعة صخرية أُخذت من جدار برلين الذي كان يفصل شطري برلين الشرقي والغربي والمناطق المحيطة في ألمانيا الشرقية بغرض تحجيم المرور بين برلين الغربية وألمانيا الشرقية وذلك تعبيرًا عن دعمه لحكومة الوحدة الوطنية وجهودها في توحيد مؤسسات الدولة الليبية، وتعزيز الشراكة بين البلدين في كافة المجالات، وفق الوزارة.
حضر فعاليات المنتدى الاقتصادي رئيس المؤسسة الوطنية للنفط ورئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والسفير الألماني لدى ليبيا ووكيلا وزارة الاقتصاد والتجارة والمواصلات وعدد من رجال الأعمال الليبيين ومديرو بعض الشركات الألمانية والخبراء والباحثين الاقتصاديين.
تعليقات