قالت وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، نجلاء المنقوش، إن الوزارة حريصة على إنهاء «تبعات الانقسام المؤسساتي»، موضحة أن «الحسنة الوحيدة للانقسام هي إتاحة وتقريب فرصة الالتحاق لعديد الكوادر الوطنية من شتى أنحاء البلاد».
وأضافت خلال لقاء مع موظفي الوزارة بمقر المعهد الدبلوماسي في بنغازي، الإثنين، «سنعمل جاهدين على تأطير هذه الميزة، وصقل مخرجاتها لتواكب العمل المؤسساتي بما يضمن تناغم وتجانس وكفاءة كافة موظفي القطاع»، مضيفة: «ولن يكون في عهدنا أي تعقيد أو مركزية في الخدمات القنصلية وستفوض المكاتب والفروع بكل الاختصاصات اللازمة للقيام بمهامها بطريقة سلسة ومنتظمة وسريعة».
اقرأ أيضًا: المنقوش تشدد على الحاجة إلى «نهج أكثر تنسيقًا» لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع في ليبيا
وأشارت المنقوش إلى أن «عودة وزيادة التمثيل الدبلوماسي والعمل القنصلي لبنغازي كمًّا ونوعًا ستكون ضمن أولويات الوزارة، وستكون على رأس أولويات الوزارة في المشاورات والأجندة الإقليمية والدولية، بما يقدم للمواطنين الليبيين خدمات التأشيرات والتصديقات، ويضمن للرعايا الأجانب الخدمة والرعاية من ممثلياتهم». وتعهدت الوزيرة «بتقديم دعم استثنائي لمكاتب ووحدات المراسم بالمنافذ الحدودية، وتنمية وتطوير الموارد البشرية التي تدير وتشرف حاليًا على هذه الأعمال».
ونوهت وزيرة الخارجية إلى العزم على «الطلب من الدول الصديقة، الأعضاء في اتفاقية شنغن، فتح مكتب للتقديم على هذه التأشيرة المهمة لشرائح كبيرة من المواطنين سواء كان ذلك لأغراض العلاج أو الدراسة أو الأعمال أو السياحة»،
واعتبرت أن «المعهد الدبلوماسي يعد من أهم إنجازات وزارة الخارجية بالحكومة الموقتة، حيث كنت أتابع عن بعد خطواته منذ اعتماده سنة 2015» وقالت: «نتطلع لشرعنة هذا الصرح من خلال قانون للسلك الدبلوماسي يضمن التأهيل والتطوير السياسي والدبلوماسي أفقيًّا، وبطريقة تنهي الشعور بعدم العدالة السائد فيما يتعلق بهذه الوزارة».
تعليقات