أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، يان كوبيش التزام الأمم المتحدة باستكمال مراحل المسار الديمقراطي بمساندة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في هذه المرحلة المهمة من تاريخ ليبيا.
وبحث كوبيش، خلال لقائه رئيس مجلس المفوضية، عماد السايح، اليوم الإثنين، سبل تقديم الدعم الدولي للمفوضية، حسب بيان الأخيرة على موقعها الإلكتروني.
اقرأ أيضا: المشري لكوبيش: مجلس الدولة يضع المسار الدستوري في أولوية اهتماماته لإجراء الانتخابات
وأعرب عن تقديره الجهود الدولية والوطنية التي ساهمت في تحقيق وحدة ليبيا وسيادتها واستقرارها، مثمنا رؤية الأطراف السياسية نحو المسار الانتخابي، وشدد على الدور المناط بالمفوضية في المرحلة القادمة، وما يترتب عليها من التزامات.
من جانبه، استعرض السايح التحضيرات الفنية واللوجستية للمفوضية، ومستوى جاهزيتها فيما يتعلق بالبنية التحتية لتنفيذ الانتخابات، وزخم الخبرات الفنية والإدارية بعد سجل حافل من الاستحقاقات الوطنية.
ويوم الجمعة الماضي، دعا كوبيش، في كلمته بالملتقى السياسي الليبي، إلى «التفكير في بعض الطرق البديلة الأخرى» للاتفاق على قاعدة دستورية واضحة وإطار قانوني للانتخابات بحلول الأول من شهر يوليو المقبل، وذلك لضمان القيام بالتحضيرات اللازمة وإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر من العام الجاري.
وفي 23 مارس الجاري، التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، السايح، حيث بحثا إمكانية الاستفتاء الشعبي على مشروع الدستور، وقد وعد الدبيبة بدعم المفوضية حتى تتمكن من إجراء الانتخابات في موعدها، مشددا على ضرورة التواصل مع الأجسام المعنية بالإطار الدستوري؛ لإيجاد الحلول القانونية المناسبة لتتمكن المفوضية من إجراء الانتخابات في موعدها المحدد.
تعليقات