أعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا، يان كوبيش، لقاءه عبر الاتصال المرئي مع مجموعة من النساء ومع نشطاء المجتمع المدني، وأعضاء «حركة 24 ديسمبر» لبدء مناقشات معهم حول كيفية إشراك الأطراف المهمة في الانتخابات، معتبرًا أن هناك «خيبة أمل أصابت الجميع»؛ بسبب العدد القليل من النساء في التشكيل الوزاري لحكومة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة.
وقال كوبيش، خلال كلمته في الملتقى السياسي الليبي المنعقد عبر الاتصال المرئي، الجمعة، إن النقاش مع الحراك يصب في صالح إجراء الانتخابات «من خلال حملتهم السياسية وغيرها، ومن خلال العمل في مجالات عديدة»، موضحًا أنه من المهم مشاركة النساء والشباب والمجتمع المدني في الانتخابات، مضيفًا: «ما يبعث على التشجيع أن أرى مطلبهم الواضح وتركيزهم الواضح. وأتطلع إلى العمل معهم في المستقبل عن كثب».
وأشار إلى أن هناك «عديد المجالات الأخرى المحددة في خارطة الطريق تأتي كأهداف للبلاد»، مضيفًا: «أدرك أن العملية بطيئة للغاية فيما يتعلق بالمناصب السيادية، وهي مدرجة في جدول أعمالي وجدول أعمالنا. وأدرك خيبة الأمل التي أصابت الجميع عندما أخفق رئيس الوزراء الدبيبة في ترشيح مزيد النساء للمناصب الوزارية».
وواصل: «نعم حقائب وزارية مهمة، كوزارة الخارجية ووزارة العدل هي الآن في يد المرأة، غير أن ذلك لا يكفي، وهذا ليس التعهد الذي قدمه عندما انتخبتموه؛ كان تعهده واضحًا جدًا: بـ30% من النساء في المناصب العليا».
وشدد على أنه يتم حاليًا مواصلة العمل على سحب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، معبترًا أنها «عملية صعبة.. وهناك اتفاق دولي على الحاجة إلى معالجة هذا الأمر، إذ يجب أن تكون الدولة ذات سيادة كاملة دون أي وجود أجنبي غير مرغوب فيه».
تعليقات