شددت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، «على الحاجة إلى نهج أكثر تنسيقاً لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع في ليبيا من أجل إطلاق عملية شاملة وواقعية للمصالحة الوطنية والعدالة التصالحية» وفق بيان أصدرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
جاء تشديد المنقوش خلال لقائها، أمس الإثنين، بمقر وزارة الخارجية والتعاون الدولي في العاصمة طرابلس مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثتها للدعم في ليبيا، يان كوبيش، والوفد المرافق له.
وقالت البعثة إن المنقوش أعربت خلال لقائها مع كوبيش «عن تقديرها لدعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لليبيا خلال هذا الوقت الحرج»، فيما جدد كوبيش استعداد المنظمة الدولية «لحشد الخبرات الفنية اللازمة لمساعدة الحكومة الجديدة في مختلف المجالات لضمان انتقال فعال إلى مرحلة الاستقرار والسلام الدائم».
- المنفي ونائباه يؤكدون لكوبيش التزامهم بتنفيذ خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي
- كوبيش يطمئن الدبيبة «بإجماع» المجتمع الدولي على دعم حكومته
والتقى كوبيش، الذي وصل إلى طرابلس أمس الإثنين، كلًّا من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ونائبيه موسى الكوني وعبدالله اللافي، وكذلك رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، وهنأهم على توليهم السلطة رسميًّا.
وتركزت مناقشات المبعوث الأممي مع المجلس الرئاسي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية على الإسراع في تنفيذ خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي، والاستعدادات لتنظيم الانتخابات الوطنية المقررة نهاية العام الجاري.
ونوهت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى أن كوبيش سيواصل عقد اللقاءات مع مختلف الأطراف الليبية في الأيام المقبلة.
تعليقات