تمنى وزير الدفاع السابق، صلاح النمروش، التوفيق لمن استلموا «أمانة إدارة وزارة الدفاع» ضمن حكومة الوحدة الوطنية، ونجاحهم في مشروع «بناء مؤسسة عسكرية ولاؤها لله ثم للوطن»، تحمي الشعب ومقدرات الدولة ومؤسساتها بالتداول السلمي على السلطة.
وكتب الوزير السابق على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، «نتمنى كل التوفيق لمن استلموا أمانة إدارة وزارة الدفاع، ونتمنى لهم النجاح في مشروع بناء مؤسسة عسكرية ولاؤها لله ثم للوطن.. وتحمي الشعب ومقدرات الدولة ومؤسساتها بالتداول السلمي على السلطة».
وتابع بعد تسليمه للحقيبة الوزارية، «في هذه اللحظات لا يسعنا إلا أن ندعو بالمغفرة والرحمة لشهدائنا الأوفياء، الذين كانوا هم الفداء لتسلم ليبيا طول المدى، وأوفوا العهود بتحرير الوطن»، مضيفا: «نشكر منتسبي وزارة الدفاع وكل فرد من أفراد قواتنا البطلة على الأرض وفي البحر وفي الجو».
وقال في تغريدة أخرى «أحيي كل القيادات العسكرية والميدانية من واصلوا الليل بالنهار»، موجها «تحية اعتزاز لكل من رئيس الأركان الفريق أول ركن محمد الحداد وآمر غرفة العمليات المشتركة والمنطقة الغربية اللواء أسامة جويلي وآمر المنطقة العسكرية طرابلس اللواء عبد الباسط مروان، و الناطق باسم الجيش الليبي»، بحسب قوله.
وأضاف: «سنظل أوفياء لهذا الوطن وسنتشرف بخدمة بلدنا في أي موقع كان.. وسنعمل على أن نوفي بالعهود التي قطعناها وفاءً لقوافل شهدائنا الأبرار في فبراير، وفي البنيان المرصوص و بركان الغضب.. وسنلبي ليبيا كلما نادت».
تعليقات