رفض بيان صادر في ختام اجتماع مكونات قبيلة العبيدات مع ممثلين عن جل تركيبات المنطقة الشرقية، اليوم السبت، الخطف والاعتقال القسري والقتل وانتهاك حرمات المنازل بالمنطقة، مطالبًا بإطلاق المعتقلين من كل تركيبات القبيلة، ومن ضمنهم الصديق المبروك العبيدي.
ولفت البيان إلى «خطف واعتقال» الصديق المبروك في 18 ديسمبر 2015 وبقائه حتى الآن رهن «الاعتقال القسري دون وجه حق، دون توجيه أية تهمة إليه بارتكاب أفعال مجرمة قانونًا»، وعزا السبب في اعتقاله إلى « ترؤسه وفدًا للأمن والسلاح والمصالحة بين أطياف الشعب الليبي كافة».
وطالب السلطات القضائية والأمنية بالتدخل والتحقيق في قضايا القتل والخطف، وضبط وإحضار المطلوبين في هذه القضايا والجرائم، وفتح التحقيق في قضايا خطف وقتل عديد النشطاء والسياسيين، وإعادة ممتلكات المواطنين الثابتة والمنقولة التي «تم السطو عليها في درنة وبنغازي»، إضافة إلى عودة المهجَّرين في الداخل والخارج.
تعليقات