حثت المملكة المتحدة الحكومة الليبية على «معالجة المناخ المستمر للإفلات من العقاب في ليبيا، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات»، داعية إلى إنهاء معاناة اللاجئين والمهاجرين وإنصاف المرأة في مجال المسؤوليات.
وجاء في بيان للحكومة البريطانية نشر عبر موقعها الرسمي اليوم الثلاثاء، خلال مشاركتها في الدورة الـ46 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، أنه يتعين على «الحكومة الليبية إنهاء استغلال المهاجرين واللاجئين في مراكز الاحتجاز والعمل على إغلاقها»، مشيرة إلى استمرار منظمات حقوق الإنسان في «توثيق الأدلة على انتشار استخدام العنف من قبل الميليشيات، ضد اللاجئين والمهاجرين، بما في ذلك التعذيب».
كما حثت حكومة المملكة المتحدة نظيرتها الليبية على العمل من أجل «المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة، بما في ذلك في حل النزاعات وصنع القرار»، منتقدة ضعف تمثيل المرأة في «جميع مؤسسات وعمليات الحكم في ليبيا، وتأثرها بشكل غير متناسب بالنزاع وغياب الأمن وسيادة القانون والخدمات الأساسية».
وبنبرة شديدة اللهجة دعت السلطات الليبية إلى «معالجة إسكات الصحفيات والناشطات، والتصدي للعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي».
وبمناسبة تولي الحكومة والمجلس الرئاسي زمام السلطة، طالبت المملكة المتحدة بمواصلة التعاون الليبي الكامل مع بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق، «بما في ذلك من خلال تسهيل الوصول غير المقيد إلى جميع أنحاء ليبيا».
وفي الأخير أوصت الحكومة الليبية بـ«معالجة المناخ المستمر للإفلات من العقاب في ليبيا، ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان».
تعليقات