قرر المجلس البلدي بني وليد، اليوم الإثنين، تشكيل لجنة استشارية لتقييم الوضع الوبائي داخل المدينة مع وضع خطة إعلامية توعوية جديدة وإيقاف بعض المدارس التي سجلت حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد مع استمرار الدراسة في بقية المدارس.
وتضم اللجنة الاستشارية ممثلون عن عدد من القطاعات الخدمية في بلدية بني وليد، منها مراقبة التعليم وإدارة الخدمات الصحية ومستشفى بني وليد العام.
وقال المكتب الإعلامي بمراقبة التعليم بني وليد لـ«بوابة الوسط» إن معظم الإصابات المسجلة بين المدرسين والطلبة «كان مصدرها المناسبات الاجتماعية وليس من المدرسة، كما يشاع في مواقع التواصل الاجتماعي».
كما نفت إدارة مدرسة البرق الخاطف للتعليم الثانوي بني وليد تسجيل إصابة بفيروس كورونا بها ردًّا على ما جرى تداوله من معلومات في هذا الشأن على مواقع التواصل الاجتماعي، واصفة إياها بـ«المغلوطة».
وطالبت إدارة المدرسة كافة أولياء الأمور والطلاب بعدم الانجرار وراء المعلومات المغلوطة التي من شأنها التأثير سلبًا على سير العملية التعليمية بالمدرسة.
تعليقات