- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- الأربعاء 24 / أبريل / 2024|
قال وزير التعليم بحكومة الوفاق، الدكتور محمد عماري زايد، إن ليبيا تعيش اليوم نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة من مبدأ التَّداول السلمي على السلطة.
جاء ذلك خلال لقاء عماري زايد، اليوم الأحد، عددا من رؤساء الهيئات ومديري المراكز والمصالح ومديري الإدارات والمكاتب التابعة للوزارة، بحضور وكيل الوزارة لشؤون الديوان والتعليم العام المُهندس عادل جمعة.
وقدم الوزير الشكر لأعضاء اللجنة الاستشارية العلمية والفرق المُشَكَّلة والإدارات والمكاتب ومراقبي التعليم ورؤساء الجامعات، ومديري المدارس والمعلمين على الجُهود المبذولة خلال العام الماضي الاستثنائي.
وأوضح أنه تمّ تقسيم وزارة التعليم في حكومة الوحدة الوطنية إلى ثلاث وزارات وهي وزارة التربية والتعليم، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة التعليم التّقني والفنّي، داعياً رؤساء الهيئات ومديري المراكز والمصالح ومديري الإدارات والمكاتب التابعة للوزارة، ضرورة تكاتف الجُهود من نجاح حكومة الوحدة الوطنية.
فيما أعرب وكيل الوزارة لشؤون الديوان والتعليم العام، عن شكره لكافة رؤساء الهيئات ومديري المراكز والمصالح ومديري الإدارات والمكاتب بالوزارة، على جُهودهم المبذولة في المرحلة السابقة، موضحاً أن نجاح الوزارة كان بجهد الفريق الذي عمل معه والمعلمين والمعلمات ومديري المدارس ومراقبي التعليم.
وتخلّل اللقاء العديد من الكلمات التّرحيبية من مُستشار الوزير عبدالفتاح الفاضلي، ومدير المركز الوطني للامتحانات السيد أحمد، متمنّين من خلالها التوفيق لوزير التعليم عماري زايد، ووكيل الوزارة لشؤون الديوان والتعليم العام.
وتمّ في نهاية اللقاء، تكريم وزير التعليم، ووكيل الوزارة، وتسليمهما شهادات تقدير ودروع من مدير عام المركز العام للتدريب وتطوير التعليم الدكتورة مسعودة الأسود، ومدير مركز ضمان جودة واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية الدكتور محمد العتوق.
تعليقات