قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة أمامها «مهمة كبيرة للإعداد لانتخابات حرة في جميع أنحاء البلاد».

ولفت إلى أن مجلس النواب الليبي «مهد الطريق من أجل عملية سياسية جديدة بعد سنوات من النزاع، ويجب جمع شمل البلاد وإقامة هياكل دولة القانون وتعزيزها»، حسب بيان نقلته السفارة الألمانية لدى طرابلس، اليوم الخميس.

وتابع: «تم بذلك تحقيق مرحلة مهمة في مدة تزيد قليلاً على عام بعد مؤتمر برلين بشأن ليبيا».

ثم توجه بالشكر إلى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج «لإعلانه إجراءات منظمة لتسليم مهام السلطة»، داعيا جميع المسؤولين الليبيين إلى الاقتداء به ودعم تسليم السلطة، معقبا: «يجب إعادة توحيد ليبيا وإقامة هياكل دولة القانون وتعزيزها».

واختتم: «الأطراف الفاعلة الدولية مدعوة لمواكبة باقي هذه المسيرة بشكل بناء، وسوف تسهم ألمانيا بنصيبها في هذا الخصوص وستدعم ليبيا والمبعوث الخاص للأمم المتحدة».