أكدت الحكومة الموقتة برئاسة عبدالله الثني أنها «على استعداد تام لتسليم المهام وكافة وزاراتها وهيئاتها ومصالحها ومؤسساتها لحكومة الوحدة الوطنية متى شكلت اللجان المختصة».

وتقدمت الحكومة في بيان نشرته عبر موقعها على «فيسبوك» بـ«التهاني والتبريكات على التوافق وتقديم مصلحة الوطن والمواطن والخروج بحكومة وحدة وطنية لإخراج الوطن من صراعات الانقسام السياسي الذي أثر سلبًا على حياة المواطن الليبي الذي عانى الحياة الضنكة والتدني في الخدمات في كافة المجالات نتيجة لهذا الصراع».

وأشارت الحكومة الموقتة إلى «ما عاناه الشعب الليبي المكافح والمناضل من تدنٍ في الخدمات»، مؤكدة أنها تعي «جيدًا ما مر به من صعوبة في العيش الكريم» ورأت أنه «حان الوقت لاسترجاع حقوقه الطبيعية من خلال هذا التوافق الوطني».

وهنأت الحكومة الموقتة رئيس وأعضاء مجلس النواب «على تحملهم المسؤولية الوطنية الكبيرة، التي نتج عنها فتح باب الحوار والمصالحة ووضع مصلحة الوطن والمواطن ضمن أولويات أهدافهم، وتوافقهم على منح الثقة للحكومة التي كانت نتاج للوحدة الوطنية التي تميز بها الشعب الليبي».

- بالأسماء.. ننشر تشكيل حكومة الوحدة الوطنية قبل حلف اليمين الإثنين المقبل
- الجامعة العربية تشيد بـ«منح الثقة»: ملتزمون بمواصلة الجهود في مساندة ليبيا
- السفير الأوروبي يهنئ حكومة الوحدة: يمكنها الاعتماد على دعمنا الكامل

كما تقدم رئيس الحكومة الموقتة عبدالله الثني وأعضاء حكومته بالتهنئة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، وأعضاء حكومته «على الثقة التي منحت لهم ودعمها بكل قوة لأجل إرجاع الحياة الكريمة للمواطن وتعود هيبة الدولة الليبية لوضعها الطبيعي».

ووافق مجلس النواب بالأغلبية اليوم على منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد دبيبة المؤلفة من 35 وزارة، وقال رئيس المجلس المستشار عقيلة صالح إن «مدة ولاية هذه الحكومة تنتهي في 24 ديسمبر المقبل وبعدها ستكون حكومة تسيير أعمال إلى حين إعلان نتائج الانتخابات».

ورحب بهذه الخطوة كل من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، وعدد من مسؤولي حكومته، وكذلك كل من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وسفارات الولايات المتحدة وفرنسا ومصر والإمارات وإيطاليا والاتحاد الأوروبي.