قدم وفد أوروبي رفيع المستوى وصل العاصمة طرابلس تصورًا لمشروع مصالحة في ليبيا يمكن أن يكون أساسًا لخارطة طريق مستقبلية بمساعدة الأمم المتحدة وجهات دولية أخرى، وذلك خلال لقائه المفوض بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوفاق الوطني محمد الطاهر سيالة، اليوم الإثنين، بحسب ما نشرته الوزارة عبر موقعها على الإنترنت.
وضم الوفد الذي التقى سيالة كلًّا من مبعوث الاتحاد الأوروبي في ليبيا، رامون بليكوا، ومبعوث وزيرة الخارجية الإسبانية لشؤون حوار الثقافات والسفير الإسباني في ليبيا خافيير غارثيا لاراتشي، ونائبه خورخي إبيلا ليثيرنثو، بحضور مدير إدارة الشؤون الأوروبية المكلف موسى الكيلاني.
وقالت وزارة الخارجية إن «السفير قام باستعراض الخطوط العريضة تصوِّر لمشروع أوروبي للمصالحة على المستوى المحلي والوطني، ويمكن أن يكون أساسًا في المستقبل لخارطة طريق بمساعدة الأمم المتحدة وجهات دولية أخرى ترتكز على الربط بين التنمية والأمن ومنع نشوب النزاعات لتعزيز نظام ديمقراطي وشامل».
وأضافت وزارة الخارجية الليبية أن اللقاء تناول أيضًا مستجدات مسار الحوار السياسي الليبي، والدور الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي في إرساء دعائم السلم والاستقرار في ليبيا، ومدى أهميته لدول أوروبا وحوض المتوسط.
وأكد السفير الإسباني استمرار الدعم الأوروبي لليبيا، واستعداد الاتحاد للمساعدة والتعاون مع الجانب الليبي في تنظيم الانتخابات المقبلة المزمع البدء فيها في 24 ديسمبر المقبل.
تعليقات