أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأربعاء، «صعوبة تحقيق الاستقرار المرجو في ليبيا دون إنهاء كافة التدخلات الخارجية فى ليبيا»، مشيرا إلى «ضرورة استمرار احترام وقف إطلاق النار».
وقال شكري في افتتاح اجتماعات الدورة 155 لمجلس جامعة الدول العربية، «أكدنا خلال الاجتماع الوزاري الثاني للجنة العربية المعنية بمتابعة التدخلات التركية الذي عقد صباح اليوم، على رفضنا القاطع لاستمرار التدخلات التركية فى المنطقة، والتي تنطوي على وجود قوات عسكرية تركية على أراضي دول عربية شقيقة»، مشيرا إلى أن «هذه السياسات لم تؤد سوى لتعميق حدة الاستقطاب وإذكاء الخلافات».
اقرأ أيضا: سامح شكري يؤكد لـ«سيالة» قرب افتتاح السفارة المصرية في طرابلس
وأشار الوزير المصري إلى أن بلاده «لم تدخر جهداً من أجل المساهمة في إقرار الأمن والسلام في ليبيا، والوقوف في وجه الأفكار الظلامية التي تدفع بها بعض الدول التي تسعى لتحقيق أهدافها»، وفق الصفحة الرسمية للخارجية المصرية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وأضاف «سعت مصر للتوصل لتسوية سياسية بناء على مخرجات برلين وقرارات الشرعية الدولية، ودعمت المفاوضات التي تضم كافة الأطراف الليبية برعاية الأمم المتحدة، وصولاً لاتفاق الحوار الوطني الليبي الأخير بجنيف واختيار رئيس الوزراء ورئيس المجلس الرئاسي. وهو ما يشكل في مجمله خطوة على الطريق السليم».
وفي منتصف فبراير الماضي، استقبل وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد الطاهر سيالة وفدا مصريا «لبحث ترتيبات إعادة افتتاح السفارة المصرية في طرابلس»، وأمور أخرى لتفعيل العلاقات بين البلدين.
تعليقات