أصدر المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد دبيبة، بيانا ليل الأحد، حول ما وصفه بـ«محاولات التشويش على عملية تشكيل الحكومة وإفساد التوافق الوطني».

وأكد الدبيبة على «نزاهة العملية التي جرى فيها اختيار السلطة الجديدة ممثلة في المجلس الرئاسي وكذلك رئاسة حكومة الوحدة الوطنية والتي جرت بشفافية تامة شاهدها جميع الليبيين من خلال شاشات التلفاز»، وفق نص البيان الصادر عن المكتب الإعلامي.

ملتقى الحوار السياسي الليبي
وجاء هذا البيان بعد ساعات مما نشرته وكالة «فرانس برس»، الأحد، من مقتطفات من تقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة بشأن الحالة في ليبيا الذي سيُرفع إلى مجلس الأمن الدولي في مارس المقبل، الذي تضمن نتائج تحقيق في المزاعم المتعلقة برشى عرضت على أعضاء من ملتقى الحوار السياسي الليبي خلال اجتماعتهم في تونس في نوفمبر 2020، وقالت الوكالة إن تقرير فريق الخبراء يؤكد أنه «تم شراء أصوات ثلاثة مشاركين على الأقل في» ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي ترعاها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

- «فرانس برس» تنقل فقرات من تقرير أممي بشأن مزاعم الرشوة في ملتقى الحوار السياسي
وأضاف بيان المكتب الإعلامي: «يطمئن دبيبة كافة أبناء الأمة الليبية بأن إنجاز المرحلة الأولى من خارطة الطريق من خلال عملية منح الثقة للحكومة أصبحت قريبة بإذن الله، وأن مرحلة العيش في ظل انقسام سياسي ومؤسساتي وغياب الخدمات وسوء الأوضاع الاقتصادية قد قاربت على الانتهاء».

وتابع: «كما يؤكد على أن رئاسة حكومة الوحدة الوطنية تتطلع قدما للوفاء بتعهداتها والتزاماتها تجاه الشعب الليبي بحيث تكون حكومة تمثل كافة الليبيين وتحفظ لهم كرامتهم وحقوقهم داخل البلاد وخارجها، كما يعول السيد رئيس الحكومة المسمى، على وعي وثقافة الشعب الليبي واستيعابه لمدى التحديات والعراقيل الموضوعة أمام عملية توحيد المؤسسات وتحقيق المصالحة للدفع بإنجاح هذه المرحلة السياسية الصعبة».

تشكيل الحكومة
وقال بيان المكتب الإعلامي لدبيبة إنه «تابع محاولات التشويش على عملية تشكيل الحكومة وإفساد حالة التوافق الوطني وتعطيل عملية منح الثقة للحكومة من خلال تبني نهج نشر الإشاعات والأخبار الزائفة وتغيير الحقائق وهو نهج سبق وأن عاناه الشعب الليبي وتسبب في جزء كبير من معاناته نتيجة ما يؤدي إليه من نزاعات وانقسامات وحروب».