حذرت اللجنة الصحية ببلدية بني وليد، اليوم الأحد، من توقف العمل بالمختبر الطبي في المدينة بسبب نقص مواد التشغيل الخاصة بتحاليل فيروس كورونا المستجد، مناشدة الجهات المختصة سرعة توفيرها.
وقال الناطق الإعلامي باسم اللجنة الصحية بمدينة بني وليد، محمد أبوالنيران لـ«بوابة الوسط»، إن المختبر الطبي الخاص بتحليل فيروس كورونا المستجد في المدينة يعاني نقصًا كبيرًا في مشغلات الكشف عن الفيروس.
وأوضح أبوالنيران أن المشغلات المتواجدة بالمختبر «لا تكفي سوى لعشرة أيام من العمل بسبب ارتفاع أعداد المسحات التي تؤخذ يوميا والتي قد تصل إلى 200 مسحة لحالات مخالطة».
وناشد أبوالنيران وزارة الصحة والمركز الوطني لمكافحة الأمراض والمجلس البلدي بني وليد ضرورة توفير تلك المشغلات في أقرب وقت ممكن حتى يتمكن المختبر من مواصلة أخذ العينات وتحليلها.
وأشار أبوالنيران إلى أن الوضع الصحي في بني وليد «يزداد سوءًا يومًا بعد يوم بسب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في ظل إهمال المواطنين لتدابير الوقاية والحماية».
تعليقات