قرر وزير الداخلية في حكومة الوفاق، فتحي باشاغا، تشكيل لجنة لدراسة التأثيرات الصحية والبيئية الناتجة عن ظاهرة نزع البلاديوم «الكتالايزر» من المركبات الآلية، على ما أفادت مديرية أمن طرابلس، اليوم الثلاثاء.
وقالت المديرية في بيان، إن قرار الوزير رقم «110» لسنة 2021، يأتي كخطوة أولى لمحاربة ظاهرة إزالة الكتالايزر، وتتبعها إجراءات عاجله لمنع بيعه وتصديره».
و«الكتالايزر» يوجد أسفل المركبة الآلية وهو «المحوّل الحفّاز» الذي يعمل على تحويل الغازات السامة المنبعثة من عملية احتراق المادة النفطية في محرك السيارات إلى غازات غير سامة وغير ملوثة للهواء.
- تجارة «الكتالايزر».. سوق سوداء تسرق هواء الليبيين «تقرير»
- «اقتصاد الموقتة» تحظر تصدير «كتالايزر» عوادم السيارات
وأوضحت مديرية الأمن أنها رصدت خلال الفترة الأخيرة «بيع المواطنين مادة الكربون الموجودة بسياراتهم لارتفاع أسعارها التي تصل 3500 دينار ليبي (....)، ما يسهم في التلوث البيئي، الذي يشكل تهديدًا لصحة المجتمع».
وأشارت إلى أن التتبع الأمني للموضوع أظهر اتجاه عدة تجار لإعادة تصدير مادة الكربون خارج البلاد لكونها «مادة مرغوبة في الأسواق دون اهتمام بالآثار الكارثية الناجمة عنه على الأمد القصير والمتوسط والبعيد».
ونهاية ديسمبر، قررت وزارة الاقتصاد بالحكومة الموقتة، حظر تصدير الكربون المستعمل في عوادم المركبات الآلية (كتالايزر عوادم السيارات) وفي أي شكل من أشكاله.
تعليقات