قال وزير الداخلية في حكومة الوفاق، فتحي باشاغا، إنه «نجا من محاولة اغتيال مخطط لها جيدًا»، أمس الأحد.
وأضاف، في تصريح لوكالة «رويترز» إن «سيارة بدأت في التعدي على موكبه، وفتح أشخاص داخل السيارة النار؛ مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار، قتل فيه أحد حراسه وأحد المهاجمين».
وأشار باشاغا إلى أنها «ليست حادثة بالصدفة، لكنها كانت مخططة جيدًا».
وتابع أن «حراسه طاردوا السيارة وانقلبت»، مضيفًا أنهم «اعتقلوا شخصين أحدهما مطلوب للشرطة».
وأصدرت وزارة الداخلية بيانًا قالت إن «سيارة مصفحة قامت بالرماية المباشرة على موكب وزير الداخلية باستعمال أسلحة رشاشة، لكن العناصر الأمنية المكلفة حراسة وزير الداخلية تعاملت معها، ما أدى إلى تعرض عنصر الحراسات المرافق للوزير لإصابة والقبض على اثنين من المهاجمين ووفاة الثالث»، في حين قال جهاز «دعم الاستقرار»، في بيان، إن «حراس باشاغا فتحوا النار على إحدى سيارات الجهاز خلال مرورها قرب الموكب».
وندد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا يان كوبيش بالحادث، ودعا إلى إجراء تحقيق، قائلًا إن «مثل هذه الأعمال المتهورة تشكل تهديدًا للاستقرار والأمن وتهدف إلى عرقلة العملية السياسية».
وقال السفير الأميركي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، في بيان يدين الحادث، إن «تركيز باشاغا على إنهاء تأثير الميليشيات المارقة يحظى بدعم كامل» من واشنطن.
تعليقات