بحث رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، ووزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا «الاعتداءات المتزايدة» على خطوط الغاز الطبيعي، من بناء وتجريف، ما يشكل خطورة على القاطنين قرب تلك الخطوط.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما بعد ظهر أمس الأحد، حيث وعد باشاغا بأن تولي وزارة الداخلية «عناية فائقة بهذا الملف»، حسب بيان المؤسسة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وتناول الاجتماع أيضًا سبل تعزيز التعاون وأهمية التواصل الدوري والمستمر بين الإدارات المختصة في كلتا المؤسستين.
وأشاد باشاغا بـ«الدور الحيادي والمهم» الذي تقوم به المؤسسة الوطنية للنفط، كما أثنى صنع الله على «جهود وزارة الداخلية في الحفاظ على الأمن».
وأعلنت وزارة الداخلية، في بيان، تعرض موكب باشاغا لإطلاق النار بمنطقة جنزور عصر أمس الأحد؛ ما أدى إلى إصابة أحد حراسه، إضافة إلى مقتل أحد المهاجمين والقبض على اثنين آخرين، في حين نفى جهاز دعم الاستقرار، أي محاولة لاغتيال باشاغا، وقال إن موظفيه تعرضوا لإطلاق نار خلال عودتهم من أعمالهم المكلفين بها.
وقال وزير الدفاع في حكومة الوفاق، صلاح الدين النمروش، إنه اتفق مع وزير العدل على تكليف رئيس نيابة شمال طرابلس للتحقيق في الواقعة، معلنًا «تكليف قوة من منطقة طرابلس العسكرية لفرض الأمن ومنع أي تجاوزات أمنية».
تعليقات